(بالفيديو).. ما هي أول معركة قادها قـاسـم سـليـمانـي ضد المدنيين في سوريا؟

اعترف وزير دفاع قوات النظام السوري، بمشاركة قـائد فيـلـق الـقـدس قـاسـم سـليـمانـي في مجزرة باب عمرو في حمص، مؤكدا في تسجيل مسرب أن سليماني قاد عمليات عسكرية ضد الأحياء الثائرة المطالبة بإسقاط نظام الأسد منذ عام 2011.   

وقال الخبير في معهد هدسون في وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين ومجلس الأمن القومي مايكل دوران، على حسابه في "تويتر": سليماني في سوريا. وزير الدفاع السوري علي أيوب يكشف الآن مدى عمق تورط سليماني في ذبح السوريين. حتى الآن، كان من المعروف أن تورط إيران في الحرب الأهلية السورية بدأ منذ صيف عام 2012، أي بعد عام ونصف من بدايتها".

وتابع "لقد قابل قاسم سليماني عام 2011 وخططوا معا للحملة على بابا عمرو في حمص. كان الهجوم وحشيا، حيث قام الجيش السوري بتسويته بالأرض من خلال القصف العشوائي، والذبح الوحشي للمدنيين".

وأوضح أنه "تم قتل صحافيين أميركيين وفرنسيين وثقوا المذبحة".

إلى ذلك سخر بالقول "تذكر ذلك عندما يقوم المدافعون عن سليماني، في الولايات المتحدة وخارجها، بترويج "مكافحته للإرهاب" وحربه ضد داعش. وتذكر أيضا أن إدارة أوباما أرسلت له رسائل، ما زلنا لا نعرف شيئا عنها".

يذكر أن قاسم سليماني قتل بضربة أميركية في العاصمة العراقية بغداد يوم 3 كانون الثاني/يناير الحالي.

وينسب إلى فيلق القدس الدور الأبرز في وضع الاستراتيجية التي ساعدت نظام بشار الأسد في تحويل مسار المعركة ضد قوات المعارضة واستعادة مدن وبلدات رئيسية.

ويحسب لفيلق القدس، وللجنرال حسين همداني "المسؤول عن ملف سوريا بالحرس الثوري الإيراني" والذي قتل في ريف حلب في تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٥، ولقائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي بدوره اجتمع بهمداني في أول يوم من دخوله سوريا وعملا على تشكيل مجموعات محلية "الدفاع الوطني - الشبيحة" شبيهة بـ"جهاز الباسيج في إيران" لقمع الثورة السورية، وأدارا ٤٢ فرقة و١٢٨ كتيبة بمجموعات يقدر عددها ٧٠ ألف مسلح في نيسان إبريل ٢٠١٤، وتتهم تقارير حقوقية فيلق القدس والأذرع العسكرية التابعة له بارتكاب مجازر طائفية وتهجير عشرات آلاف المدنيين من حمص وريف دمشق وريف حلب وجنوب سوريا في كل من درعا والقنيطرة.

عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الاثنين, 20 يناير - 2020