بأمر من زعيم الميليشيا.. الحوثيون يستولون على "سبأفون" للاتصالات

أصدرت شركة "سبأفون" اليمنية للاتصالات، بيانا، أدانت فيه اقتحام مجموعة مسلحة لمقر الشركة في العاصمة صنعاء والاستيلاء عليه، وتغيير حراسه، وإصدار تعيينات غير قانونية عبر فرض مديرين على إدارة الشركة محسوبين على ميليشيا الحوثي، وتزوير أوراق الشركة وأختامها. 

وقالت مصادر لإيران إنسايدر، أن زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي أصدر أمرا بالاستيلاء على الشركة وفرض إدارة جديدة تابعة لهم عليها بالقوة.

وأضافت، أن دوريات تابعة للحوثي حاصرت مبنى الشركة في شارع الزبيري وسط صنعاء، واعتقلت عددا من الموظفين واقتادتهم إلى أماكن مجهولة.

الشركة قالت "إن ما وقع صباح الأربعاء يعد جرائم جنائية مكتملة الأركان بالتزوير والتدليس وانتحال شخصية واستيلاء على الأموال الخاصة بدون وجه حق. ويتم ذلك من خلال السيطرة على شركة اعتبارية مستقلة تصنف كأول واكبر شركة اتصالات في الجمهورية اليمنية، وعملت خلال 18 عاما في خدمة المجتمع اليمني بكل صبر وجلادة بمختلف الظروف التي مرت بها البلد، وتحملت الشركة طوال السنوات المنصرمة وقبلها صنوف الاستهداف والتعدي والاستيلاء على مواردها المالية، حتى اكتملت حلقاتها بالتعدي السافر يوم الأربعاء 31/7/2019 بالاستيلاء الكامل على مقدراتها وتنصيب إدارة غير شرعية ولا تمثل ملاكها الحقيقيين".

وأضافت في بيانها أن "التدليس والتزوير الذي استخدم كغطاء لهذه الجريمة بأن هذه الإجراءات السافرة استندت لاجتماع وقرارات الجمعية العمومية للشركة هو محض كذب وافتراء لا يمت للحقيقة بصلة، وأن حقيقة ما حصل هو سطو سافر واغتصاب حقوق مستثمرين محليين ودوليين عملوا تحت قوانين الاستثمار النافذة للجمهورية اليمنية. ويعتدى على حقوقهم وممتلكاتهم اليوم في وضح النهار دون رادع او واعز عن هذا العمل المشين".

وحجزت ميليشيا الحوثي مطلع العام الجاري أموال وممتلكات شركة "سبأفون" بذريعة ديون ضريبية مستحقة على الشركة، وفرضت بالقوة مشرفين موالين لها على الشركة، وألزمت موظفي الشركة إيصال جميع الإيرادات إلى مشرفيها.

وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في شهر أيلول 2014 بعد انقلابهم على الحكومة الشرعية، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عددا من محافظات البلاد.

المصدر: إيران إنسايدر

اليمن