أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين، أنه "لا يمكن التفاوض من جديد حول الاتفاق النووي، وهذا الموقف لا يتغير بتغير الأفراد في واشنطن".
وشدد زادة على أن "الاتفاق النووي متعلق بالماضي، ولا يمكن إعادة فتحه والتفاوض عليه من قبل أي كان، فهو ملف مغلق"، لافتا إلى أن "الحديث عن إعادة فتحه والتفاوض حوله أمر ساذج".
واعتبر زادة أن الولايات المتحدة انتهكت القرار 2231، وانسحبت من الاتفاق النووي، و"هي مسؤولة عن الخسائر التي لحقت بإيران، وعليها أن تتحمل مسؤولية انتهاكها القانون الدولي وسلوكها ضد إيران".
وقال زادة "سنتخذ قراراتنا بعد تسلم الحكومة الجديدة في واشنطن لمسؤولياتها"، مشدداً على أنه "من السابق لأوانه الحديث عن العلاقة مع واشنطن، وعليها تغيير سلوكها ورفع إجراءاتها السابقة"، مؤكدا أن إيران "تدرس عن قرب أفعال الإدارة الأمريكية المقبلة، وأقوالها".
ولفت إلى أن "شراء الأمن ممن لا يفكر سوى بالدم والسلاح مقامرة، لا يمكن التعويل عليه".
كما أكد أن إيران لم "تتلق أي اتصال من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن".
وفي سياق آخر، شدد زادة على أهمية التعاون بين إيران وسوريا في كافة المجالات.
واعتبر زادة أنه من الطبيعي أن تقف إيران إلى جانب سوريا وتساندها، وفيما يتعلق بالتعاون العسكري لفت زادة إلى أنه بعد رفع الحظر التسليحي عن إيران، فلا بد أن تتعاون ايران عسكريا مع سوريا أو أي بلد آخر يريد التعاون العسكري والدفاعي، وهذا مرتبط باحتياجات هذا البلد وقدرات إيران.
إيران إنسايدر