عقوبات أمريكية على مسؤولين في الاستخبارات الإيرانية.. ما علاقتهما بعميل في "إف بي آي"؟

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الاثنين، عقوبات على مسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية.  

وذكرت الوزارة على موقعها الالكتروني، أنها أدرجت على اللائحة السوداء محمد بصيري وأحمد خزاعي وهما من كبار المسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية (MOIS)، كما أنهما متورطان في اختطاف روبرت  ليفينسون في جزيرة كيش الإيرانية في 9 مارس 2007".

ولفتت الوزارة إلى أنه "سيتم حظر جميع ممتلكات ومصالح هؤلاء الأشخاص الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها".

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين، إن "اختطاف السيد ليفنسون في إيران، هو مثال شائن على استعداد النظام الإيراني لارتكاب أعمال غير عادلة"، لافتاً إلى أن بلاده ستعطي دائماً الأولوية لسلامة وأمن الشعب الأمريكي، وستواصل بقوة ملاحقة أولئك الذين لعبوا دوراً في اعتقال ليفنسون، وفي وفاته المحتملة.

وأعلنت أسرة الأمريكي روبرت ليفنسون، الذي اختفى في إيران منذ عام 2007، وفاته في شهر آذار/ مارس الماضي، محملة النظام الإيراني المسؤولية وطالبت بإعادة جثمانه.

وبينت الأسرة وفقاً لمعلومات وردت من الحكومة الأمريكية، أنها تعتفد أن ليفنسون تُوفي في السجن بإيران.

واختفى الضابط المتقاعد بمكتب التحقيقات الفيدرالي، (إف بي آي) روبرت ليفنسون في شتاء عام 2007، بعد سفره إلى جزيرة كيش، ونفى المسؤولون الإيرانيون مراراً أي معرفة بمصيره.

ومع ذلك، وخلال المحادثات النووية في عام 2015، تم نشر تقارير تفيد بأن إيران وعدت الولايات المتحدة بمتابعة أمر ليفنسون وإطلاق سراحه.

وعمل ليفنسون، في قسم مكافحة الجريمة المنظمة التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وسافر قبل 13 عاماً بعد تقاعده وخلال تحقيقه في ملف تهريب السجائر، إلى جزيرة كيش واختفى هناك.

وطوال تلك السنوات كان المسؤولون الإيرانيون ينكرون معرفتهم بمصير ليفنسون.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الاثنين, 14 ديسمبر - 2020