أعرب سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي عن قلق طهران، إزاء نية أميركا إجراء اختبارات تفجير نووي، معتبراً أن تلك الخطوة من شأنها أن "تضعف نظام عدم انتشار الاسلحة النووية والأمن والسلام الدولي".
وقال آبادي، في تصريح، أمس الثلاثاء، وفقاً لما نقلته وكالة "إرنا"، إن "إيران تدعم الأهداف الواردة في المعاهدة حول نزع السلاح النووي، لتحقيق الهدف النهائي وهو محو هذه الأسلحة، وكذلك نزع السلاح العام والكامل في إطار المراقبة الدولية الدقيقة والمؤثرة".
وأضاف "أننا نؤمن بقوة بأن وقف جميع تجارب تفجير السلاح النووي، وسائر التفجيرات النووية، وكذلك إنهاء التطوير الكمي والتحسين النوعي لمثل هذه الأسلحة، يعد الخطوة الضرورية الأولى في مسار نزع السلاح النووي".
وأعرب الدبلوماسي الإيراني عن "قلق إيران العميق خاصة إزاء تقارير بشان قضايا مطروحة من قبل كبار المسؤولين الأميركيين، بشان إمكانية القيام بتجارب تفجير نوويّ، معتبراً تلك الخطوة "انتهاكا واضحاً للوقف العالمي الموقت (موراتوريوم) لتجارب التفجير النووي، كما أنها تضعف بشدة نزع السلاح ونظام حظر انتشار الاسلحة النووية وبالتالي الأمن والسلام الدولي"، حسب تعبيره.
كما عبر غريب أبادي عن "القلق الشديد" حول تخصيص 10 ملايين دولار في لجنة شؤون القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، لتسهيل إجراء تجربة نووية، مطالبا واشنطن بالعمل بالتزاماتها في هذا المجال.
إيران إنسايدر