بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحذر: إيران لا تستخدم معدن اليورانيوم لأغراض مدنية

حذرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم السبت، السلطات الإيرانية من تداعيات تعدين اليورانيوم، مشددة على غياب أي مبررات لهذا الإجراء في المجال المدني. 

وأفاد بيان صادر عن الدول الثلاث نشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، أنه "نحن حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، نشعر بقلق بالغ إزاء إعلان إيران أنها تستعد لإنتاج معدن اليورانيوم".

وأوضح البيان أن إيران لا تستخدم معدن اليورانيوم لأغراض مدنية، لافتاً إلى أن إنتاج معدن اليورانيوم له تداعيات عسكرية خطيرة محتملة.

وأعربت الدول الثلاث عن بالغ قلقها إزاء خطط إيران الجديدة، مذكرة بأن طهران بموجب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 سبق أن تعهدت بالامتناع عن ممارسة أي أنشطة وبحوث في مجال تعدين اليورانيوم على مدى 15 عاما.

وحثت الدول إيران بقوة على تعليق هذه الأنشطة والعودة إلى الوفاء بالتزاماتها، حسب خطة العمل الشاملة المشتركة دون أي إرجاء جديد، إن كانت جادة بشأن الحفاظ على الاتفاق.

وأعلنت إيران في مطلع 2020، تعليق جميع تعهداتها الواردة بالاتفاق النووي، ردا على اغتيال الولايات المتحدة، قائد فيلق القدس السابق، في قصف جوي بالعاصمة العراقية بغداد.

وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، الموقع في 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

السبت, 16 يناير - 2021