الاتفاق النووي.. طهران تعتزم تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة في نطنز

نقلت وكالة "رويترز" عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قولها إن إيران تعتزم تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة إضافية في منشأة نطنز النووية. 

يأتي ذلك بعد أيام من إبلاغ إيران، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن خطتها لإنهاء سلطات التفتيش الشاملة الممنوحة للوكالة بموجب الاتفاق النووي.

وقال مندوب إيران لدى وكالة الطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، "أبلغنا الوكالة بتصميمنا على وقف تفتيش منشآتنا النووية في 23 فبراير"، بما فيها البروتوكول الإضافي الذي كانت قد تعهدت به وفق الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع السداسية الدولية، وقبلت بموجبه بتفتيش صارم لمنشآتها.

وكان كشف تقرير سري لوكالة الطاقة الذرية، الأربعاء 10 شباط/فبراير، أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المعدني مخالفة الاتفاق النووي عام 2015.

وقالت الوكالة في تقريرها، إن إيران أنتجت يورانيوم في شباط بعد استيرادها معدات جديدة لموقع نووي في أصفهان. وأضافت أن اليورانيوم الذي أنتجته إيران يستخدم لصناعة أسلحة نووية.

ونوهت أن إيران نفذت خرقا جديدا كبيرا للاتفاقات النووية لعام 2015، حيث أنتجت مادة يمكن استخدامها لتشكيل جوهر سلاح نووي في الوقت الذي تسعى فيه لتصعيد الضغط على إدارة الرئيس جو بايدن لرفع العقوبات.

وأضافت أن إيران بدأت في إنتاج معدن اليورانيوم في 8 فبراير بعد استيراد معدات جديدة إلى منشأة نووية تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أصفهان بإيران.

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المواد المنتجة كانت كمية صغيرة من معدن اليورانيوم الطبيعي، مما يعني أنه لم يتم تخصيبه لاستخدام معدن اليورانيوم، ستحتاج إيران إلى حوالي نصف كيلوغرام، أو أكثر بقليل من رطل واحد، من معدن اليورانيوم عالي التخصيب.

وكانت حذرت الحكومة الإيرانية في كانون الأول (ديسمبر) من أنها قد تبدأ في إنتاج معدن اليورانيوم في غضون خمسة أشهر، في أعقاب قانون أقره البرلمان الإيراني في الأول من ديسمبر، وهو تهديد أثار قلق الدبلوماسيين الغربيين.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الأربعاء, 17 فبراير - 2021