بعد الضربة الأمريكية على سوريا.. أول لقاء رسمي عراقي ـ إيراني

استقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، في العاصمة طهران، نظيره العراقي فؤاد حسين، الذي وصل في وقت سابق من اليوم.  

وقالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها عبر تويتر، إن "وزير الخارجية فؤاد حسين، التقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع الإقليمي والدولي وانعكاساته على المصالح المشتركة".

وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية من نوعها خلال الشهر الجاري، إذا زار الوزير حسين، طهران في الثالث من شباط/ فبراير الجاري، والتقى الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني وعدد من المسؤولين الآخرين.

وتأتي هذه الزيارة عقب ضربة أمريكية، استهدفت مواقع تابعة لجماعات مسلحة تدعمها إيران شرق سوريا، ردا على الهجمات الأخيرة على عسكريين أمريكيين في العراق، ووجه الرئيس الأمريكي جو بايدن تحذيرا لإيران بعد الهجوم قائلا "لن تفلتوا من العقاب احذروا".

وأصدرت وزارة الدفاع العراقية، أمس الجمعة بيانا، أعربت فيه عن استغرابها من تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، حول استخدام الولايات المتحدة لمعلومات استخباراتية عراقية قبيل توجيه الضربة إلى سوريا، فيما توعدت ميليشيات عراقية مدعومة من إيران بردٍ قاسٍ على أمريكا بعد الضربات الجوية على الحدود السورية العراقية. 

وعاد البنتاغون ليعدل تصريحات أوستن في وقت لاحق ويؤكد أن الحكومة العراقية كانت تحقق في هوية الجهات التي أطلقت صواريخ على أراضيها في الأيام والأسابيع الأخيرة، لكن الولايات المتحدة لم تستخدم المعلومات العراقية لتحديد أهداف هجماتها في سوريا.

إيران إنسايدر

ايران الميليشيات العراقية المدعومة ايرانيا الميليشيات الايرانية في سوريا محمد جواد ظريف فؤاد حسين الضربة الامريكية