روحاني يكشف عن تصعيد نووي إيراني في نطنز وآراك

روحاني كشف عن خطوات جديدة لتخصيب اليورانيوم في مفاعلي نطنز وآراك النووين
روحاني كشف عن خطوات جديدة لتخصيب اليورانيوم في مفاعلي نطنز وآراك النووين

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، إن بلاده بدأت ضخ غاز اليورانيوم "uf6" في أجهزة الطرد المركزي في مفاعل نطنز النووي.  

وخلال كلمة له في "الیوم الوطني للتكنولوجيا النووية في إيران"، أعلن عن تشغيل القطاع الثاني لإنتاج الماء الثقيل في مفاعل "أراك" النووي، وكشف أن بلاده بدأت بضخ غاز اليورانيوم في 164 جهاز طرد مركزي من الجيل السادس.

وأكد روحاني أن "إيران بدأت بضخ غاز اليورانيوم في مجموعة من 164 جهاز طرد مركزي من الجيل السادس IR6"، وأنها بدأت "بضخ غاز اليورانيوم في مجموعة من 30 جهاز طرد مركزي من الجيل IR5".

وبيّن الرئيس الإيراني "البدء بضخ غاز اليورانيوم في مجموعة من 30 جهاز طرد مركزي من الجيل IR6s".

وقال روحاني، إن "فاعلية أجهزة الطرد المركزي الحديثة من طراز IR9 تتفوق بعشرات الأضعاف على الأجهزة السابقة".

وقال روحاني، إن "الأعداء يبدون قلقين من الصناعة النوويّة الإيرانيّة فيما برنامجنا النووي هو سلمي"، مؤكدا أن بلاده "لن تفكر باستخدام الصناعة النووية كما فعل غيرها في اليابان".

وأشار إلى أن الجيل الجديد لأجهزة الطرد المركزي IR-6 يعمل بطاقة إنتاجية تعادل 10 أضعاف الأجهزة القديمة، مؤكدا التزام بلاده "بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النوويّة وبعدم وجود أي انحراف عسكري في برنامجنا النووي".

وأعلنت إيران افتتاح مركز جديد لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة في جبال "نطنز"، ويأتي ذلك بعد التفجير الذي تعرض له المركز السابق في تموز/يوليو الماضي، حيث وجهت طهران الاتهام لـ"إسرائيل" بتفجيره.

خرق جديد

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، كشفت، أمس الجمعة، عن خرق إيراني جديد للاتفاق النووي مع القوى الكبرى في يوم الاجتماع في فيينا لإحياء الاتفاق.

وقال دبلوماسيان لرويترز، إن ما وصفه التقرير يرقى إلى خرق جديد، ويتعلق الخرق بمخزون إيران من اليورانيوم المخصب، وهي مسألة بالغة الحساسية، إذ يمكن تخصيب المخزون لإنتاج مواد صالحة للاستخدام في صناعة القنابل النووية.

وأفاد التقرير أنه "في 7 أبريل 2021، تحققت الوكالة في محطة تصنيع في أصفهان من أن إيران قد حلت ست لوحات وقود من مفاعلات طهران تحتوي على 0.43 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب وحتى 20٪ من اليورانيوم U-235".

وأضاف التقرير أنه "تم استخراج محلول نترات الرانينيل وتحويله إلى كربونات أورانيل الأمونيوم".

وأشار إلى أن إيران تهدف إلى معالجة ذلك لإنتاج الموليبدينوم الذي يمكن استخدامه مدنيا بما في ذلك التصوير الطبي.

ورغم أن كمية اليورانيوم المخصب المستخرجة صغيرة، إلا أنها تشكل خرقا جديدا في مرحلة دقيقة تشهد محادثات غير مباشرة بين طهران والولايات المتحدة في فيينا حول العودة بالكامل إلى الاتفاق.

وكان أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، الأسبوع الماضي، أن بلاده ستكشف عن ما أسماه "133 إنجازا نوويا" في العاشر من شهر إبريل/نيسان الجاري، مشيرا إلى بدء عملية الاختبار الميكانيكي لأجهزة الطرد المركزي المتطورة من الجيل IR9، في خروقات جديدة للاتفاق النووي الذي تنصلت منه إيران بعد انسحاب واشنطن.

إيران إنسايدر

ايران تخصيب اليورانيوم اجهزة الطرد المركزي الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران منشأة نطنز انفجار نطنز بهروز كمالوندي مفاعل اراك النووي غاز اليورانيوم