قمة "تركية روسية إيرانية" بأنقرة لبحث تطورات إدلب السورية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، إن القمة الثلاثية في أنقرة التي ستجمعه مع زعيمي روسيا وإيران حول سوريا، ستركز على المستجدات في إدلب، بما في ذلك موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة. 

وستضم القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني.

وأضاف أردوغان، إن القمم الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران حول سوريا انطلقت في مدينة "سوتشي" الروسية، ثم تواصل عقدها في إيران وتركيا، مؤكدا أن العاصمة التركية أنقرة تحتضن بعد أيام القمة الثلاثية حول سوريا.

وقال الرئيس التركي، "سنركز في مباحثاتنا خلال القمة الثلاثية مع إيران وروسيا على التطورات في إدلب، بما فيها نقاط المراقبة التركية ومحاربة التنظيمات الإرهابية هناك".

وخرقت روسيا والنظام وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، وعاودت الطائرات الحربية والمدفعية والراجمات لتقصف مدن وبلدات ريف إدلب بشكل مكثف، مسجلة العديد من الغارات اليوم الجمعة على المنطقة.

وفي سياق متصل، قال مسؤول روسي، يوم الجمعة، إن زعماء تركيا وروسيا وإيران، سيبحثون الأوضاع في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا)، في قمة بالعاصمة أنقرة يوم الاثنين المقبل.

وقال يوري أوشاكوف المسؤول الكبير في الكرملين، إن الزعماء سيبحثون الموقف المتأزم في محافظة إدلب خلال قمة في أنقرة.

وأضاف أوشاكوف أن روسيا طلبت من إيران الكف عن أي تصرفات قد تهدد الحفاظ على الاتفاق النووي المتعثر الذي انسحبت منه واشنطن.

وترعى الدول الثلاث مسار أستانا، الذي استغلته روسيا وإيران للسيطرة على عدد من المدن السورية وتهجير أهلها ومقاتليها، أبرزها الغوطة الشرقية بريف دمشق، وجنوب دمشق، وريف حمص الشمالي، وريف حماة الشمالي.

 

مقالات متعلقة

السبت, 14 سبتمبر - 2019