مسؤول أمريكي: لا نريد اختراع اتفاق نووي جديد مع إيران

عبدالرحمن عمر
مسؤول بالخارجية الأمريكية يقول إن بلاده لا تريد توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران وإنما الامتثال للاتفاق الموقع عام 2015
مسؤول بالخارجية الأمريكية يقول إن بلاده لا تريد توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران وإنما الامتثال للاتفاق الموقع عام 2015

قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن بلاده لا تريد اختراع اتفاق نووي جديد مع إيران وإنما الامتثال للاتفاق الموقع عام 2015.

وأضاف المسؤول، في إفادة للصحافيين عبر الهاتف، أن واشنطن تريد الحديث مع إيران بشأن تحسين الاتفاق النووي بعد التوصل إلى التفاهم بشأنه مثل قضايا مثل الصواريخ البالستية وخفض التصعيد بالمنطقة.

وانتقد المسؤول الأمريكي سياسة الضغوط القصوى التي اتبعتها الإدارة السابقة مع إيران، زاعما أن هذه الاستراتيجية لم تنجح.

وقال المسؤول الأمريكي، إنه من الممكن التوصل إلى تفاهم في غضون أسابيع بشأن كيفية استئناف واشنطن وطهران امتثالهما للاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 لكن هذا الأمر يعتمد على اتخاذ إيران قرارا سياسيا بذلك.

وأضاف المسؤول للصحافيين "هل من الممكن أن نرى عودة مشتركة للامتثال للاتفاق النووي خلال الأسابيع القادمة أو تفاهما بشأن الامتثال المتبادل؟ الإجابة نعم ممكن. هل هذا أمر مرجح؟ الإجابة الوقت فحسب سيخبرنا بذلك لأن الأمر كما قلت يتعلق في نهاية المطاف بقرار سياسي لا بد من اتخاذه في إيران".

وأشار إلى أن واشنطن مستعدة لسيناريو عدم عودة طهران للاتفاق النووي، مضيفا أن بلاده تريد ألا يحدث ذلك.

وعن جولات المحادثات في فيينا، قال المسؤول بالخارجية الأمريكية، إن الجولات الثلاث الأخيرة أوضحت أكثر الخطوات التي ينبغي القيام بها للعودة للاتفاق النووي، مضيفا أنه "لم يتم الاتفاق على شيء في هذه المرحلة من محادثات فيينا ولا يزال هناك عمل".

ونوه المسؤول أن المحادثات ليست في المراحل النهائية، وقال "لسنا في المراحل النهائية للمحادثات وأعتقد أن لدى إيران صورة عما يجب القيام به".

وعن صفقة تبادل السجناء مع طهران والتي كشف عنها التلفزيون الرسمي الإيراني ونفاها المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة، وكذلك المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، قال المسؤول "أثرنا مسألة الأمريكيين المحتجزين في إيران ولم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنهم".

وتستأنف محادثات فيينا، الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، وإعادة الولايات المتحدة إليه بعد انسحاب الإدارة السابقة عام 2018، وعودة طهران لالتزاماتها المنصوص عليها وفق الاتفاق المبرم مع الغرب عام 2015، يوم الجمعة المقبل.

إيران إنسايدر – (عبدالرحمن عمر)


ايران امريكا الاتفاق النووي الصواريخ الباليستية طهران واشنطن وزارة الخارجية الامريكية مفاوضات غير مباشرة نيد برايس سعيد خطيب زادة فيينا سجناء