"المهلة انتهت".. إيران تعلن تقييد عمل مفتشي "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"

رئيس مجلس السوري محمد باقر قاليباف قال إن اتفاق المراقبة النووي بين طهران ووكالة الطاقة الذرية انتهى اعتبارا من أمس 22 مايو
رئيس مجلس السوري محمد باقر قاليباف قال إن اتفاق المراقبة النووي بين طهران ووكالة الطاقة الذرية انتهى اعتبارا من أمس 22 مايو

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف، أن اتفاق المراقبة النووي بين طهران ووكالة الطاقة الذرية انتهى اعتبارا من أمس 22 مايو/أيار.

ونقلت وكالة "فارس" عن قاليباف، قوله إن "انتهت مهلة الأشهر الثلاثة المحددة وفق القانون، ولا يحق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إلى كاميرات منظمة الطاقة الذرية في المراكز النووية بالبلاد".

وخلال اجتماع مجلس الشورى الإسلامي، اليوم الأحد، قال عضو الهيئة الرئاسية بالمجلس علي رضا سليمي، إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت أمامها مهلة ثلاثة اشهر، للوفاء بالتزاماتها، إلا أن هذا الأمر لم يحدث وانتهت مهلتهم القانونية يوم أمس".

وأضاف "وفقا للقانون المذكور يجب إزالة ومحي جميع الصور والتسجيلات المصورة من قبل (كاميرات) منظمة الطاقة الذرية، وما نتوقعه من المنظمة أن تعلن على وجه السرعة انتهاء فرصة الوكالة، وأن الصور والتسجيلات المصورة قد تم محسها".

ودعا سليمي، رئيس المجلس للإيعاز الى رئيس منظمة الطاقة الذرية بعدم التأخير في هذا المجال، وضرورة مسح الصور والتسجيلات المصورة بواسطة كاميرات منظمة الطاقة الذرية.

من جانبه، قال قاليباف "نحن عازمون على تنفيذ قانون المبادرة الاستراتيجية لإلغاء الحظر وصون حقوق الشعب الايراني، في مهلتها المحددة وتنفيذها وفقا للقرارات وقد أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية على هذا الأمر مرارا".

وتنص المادة 1 من قانون المبادرة الاستراتيجية لرفع الحظر وحماية مصالح الشعب الايراني على أن يتعين على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فور اعتماد هذا القانون، اتخاذ إجراءات لإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% للأغراض السلمية وما لا يقل عن 120 كجم في السنة بهدف تلبية حاجة البلاد للأغراض السلمية .

كما تنص المادة 2 من هذا القانون على أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ملزمة بزيادة قدرة التخصيب وإنتاج اليورانيوم المخصب إلى مستوى يتناسب مع كل من الاستخدامات السلمية للبلاد، بما لا يقل عن 500 كجم شهريا، وخزن هذه المواد المخصبة في البلاد.

كما تلزم المادة السادسة من القانون الحكومة في حالة عدم وفاء الدول المتعاقدة بالتزاماتها تجاه إيران في الاتفاق النووي، ولم تعد العلاقات المصرفية الإيرانية في أوروبا، وكمية مشترياتها من النفط من إيران إلى الظروف الطبيعية والمرضية، بوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي بعد شهرين من دخول هذا القانون حيز التنفيذ.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت في وقت سابق إنها تجري محادثات مع طهران بشأن سبل المضي قدما في اتفاق المراقبة.

وأعلنت الوكالة أن مديرها رافائيل غروسي سيعقد مؤتمرا صحفيا، اليوم الأحد، بشأن البرنامج النووي الإيراني مع انتهاء مدة الاتفاق الفني الذي تم توقيعه في فبراير/شباط الماضي لتخفيف القيود التي فرضتها طهران، وسيطلع الصحفيون على التطورات المتعلقة بأعمال المراقبة والتحقق التي تقوم بها الوكالة داخل إيران.

إيران إنسايدر

ايران الاتفاق النووي تخصيب اليورانيوم اجهزة الطرد المركزي الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد باقر قاليباف رافائيل غروسي علي رضا سليمي