عمال قطاع البتروكيماويات يبدأون إضرابا شاملا في إيران

عمال قطاع البتروكيماويات في إيران بدأوا إضرابا شاملا، مطالبين بأجور أعلى
عمال قطاع البتروكيماويات في إيران بدأوا إضرابا شاملا، مطالبين بأجور أعلى

بدأ عمال قطاع البتروكيماويات في إيران، إضرابا شاملا، مطالبين بأجور أعلى وسط ارتفاع نسب التضخم وتدني ظروفهم المعيشية.

وحمل الإضراب شعار "حملة الإضراب 1400.. لن نتنازل عن حقوقنا"، في إشارة إلى التقويم الإيراني الحالي 1400.

وأظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي العمال المضربين والمتجمعين للمطالبة بمزيد من الأجور وأفضل الظروف في عدة مدن أبرزها طهران حيث تتركز مصانع البتروكيماويات. 

ورفض عمال من "جيهان بارس وجاشساران للبتروكيماويات ومصفاة طهران ومصفاة عبادان" وغيرها من المصانع والشركات، العمل.

وقالت زعيمة المعارضة الإيرانية "تحية لعمال النفط والعمال المضربين، أدعو عموم العمال والشباب إلى مساندتهم. طالما أن نظام الملالي المناهض للإنسانية والعمل في السلطة، سيزداد الفقر وارتفاع الأسعار".

وتجاوز معدل التضخم في إيران 50 بالمئة وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنحو 70 بالمئة في الاثني عشر شهرا الماضية.

وأوقفت العقوبات الأمريكية معظم صادرات النفط الإيرانية ولجأت الحكومة إلى طباعة النقود لسد فجوة ضخمة في الميزانية.

نتيجة لذلك، انخفضت قيمة العملة الوطنية ثمانية أضعاف في السنوات الثلاث الماضية.

واحتج المئات من عمال صناعة النفط والغاز في 26 مايو ضد وزير النفط بيجان زنكنه، مطالبين بأجور أعلى.

وتجمع العمال في طهران خارج البرلمان وكذلك في الأهواز عاصمة محافظة خوزستان المنتجة للنفط، ورددوا هتافات ضد نقص الأجور المناسبة وسط ارتفاع الأسعار.

وكانت الإضرابات والاحتجاجات العمالية حدثا يوميا في البلاد، حيث تم اعتقال العديد وتعرض عدد قليل من النشطاء العماليين للتعذيب في السجن.

إيران إنسايدر

ايران طهران حقوق العمال اضراب شامل العمل في ايران قطاع النفط البتروكيماويات جيهان