واشنطن تبدي استعدادها لجولة مفاوضات جديدة مع إيران

محادثات فيينا بين إيران والقوى الكبرى للعودة للاتفاق النووي المبرم عام 2015
محادثات فيينا بين إيران والقوى الكبرى للعودة للاتفاق النووي المبرم عام 2015

قال مسؤول بارز في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن واشنطن مستعدة للعودة إلى مفاوضات فيينا بمجرد أن تصبح القيادة في إيران جاهزة.

وأضاف المسؤول، لموقع "بلومبرغ"، إنه من الممكن العودة إلى المحادثات بشأن برنامج إيران النووي بدءا من الأسبوع المقبل.

وأشار المصدر إلى أن فريق المبعوث الأمريكي إلى إيران يتشاور بانتظام مع المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك الحكومة الجديدة، بشأن المفاوضات النووية مع إيران، ووصف تلك المحادثات بأنها جوهرية.

وتقول إيران إن الولايات المتحدة وافقت من حيث المبدأ على رفع جميع العقوبات التي أعاد دونالد ترامب فرضها أو أضافها بعد انسحابه من الاتفاق، بما في ذلك على قطاع النفط. لكن العقوبات التجارية الأوسع على القطاع المالي الإيراني والتي لم تنتهِ بموجب اتفاقية 2015 لا تزال قيد المناقشة.

انتهاء العمل باتفاق المراقبة

وينتهي اليوم الخميس العمل باتفاق المراقبة النووية المؤقت بين طهران والوكالة الدولية للطاقة، الذي أبرم في فبراير/شباط ومدد الشهر الماضي، يأتي هذا في وقت أبدت الولايات المتحدة استعدادها للعودة إلى الجولة السابعة من محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

وقال محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني، أمس الأربعاء، إن المجلس الأعلى للأمن القومي سيقرر في أول اجتماع له ما إذا كانت طهران ستمدد الاتفاق مع الوكالة الذرية بشأن الرقابة على المنشآت النووية بعد أن ينقضي اليوم.

والهدف من الاتفاق احتواء تداعيات تقليص إيران تعاونها مع الوكالة من خلال إنهاء إجراءات المراقبة الإضافية المنصوص عليها بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.

اتفاق على رفع العقوبات

وفي وقت سابق أمس، أعلن واعظي أنهم حتى نهاية الجولة السادسة من مفاوضات فيينا توصلوا إلى اتفاق على رفع كل عقوبات التأمين والنفط والشحن التي فرضها على بلاده الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وصرّح المسؤول الإيراني بأن "نحو 1040 من العقوبات التي تعود إلى عهد ترامب ستُرفع بموجب الاتفاق. كذلك تم الاتفاق على رفع بعض العقوبات عن أفراد وأعضاء بالدائرة المقربة من الزعيم الأعلى".

وقال إن مفاوضات فيينا تتجه للتوصل إلى آلية تمنع تكرار ما حدث للاتفاق النووي في عهد ترامب الذي كان انسحب من الاتفاق النووي عام 2018، مؤكدا أن مفاوضات فيينا لا تشمل سياسات إيران الإقليمية ولا برنامجها الصاروخي.

إيران إنسايدر

ايران امريكا الاتفاق النووي العقوبات الامريكية فيينا رفع العقوبات محمود واعظي