540 حالة خطف وقتل سجلها النظام الإيراني في هذه الدول

مؤسسة بورومند إحدى أنشط المؤسسات الحقوقية التي تدعم الديموقراطية وحقوق الإنسان في إيران
مؤسسة بورومند إحدى أنشط المؤسسات الحقوقية التي تدعم الديموقراطية وحقوق الإنسان في إيران

كشفت مؤسسة "عبد الرحمن بورومند" لحقوق الإنسان، في تقرير لها، عن دور النظام الإيراني في اختطاف وتصفية معارضيه خارج إيران، حيث سجلت المؤسسة أكثر من 540 عملية اختطاف وقتل.

ومؤسسة بورومند إحدى أنشط المؤسسات الحقوقية التي تدعم الديموقراطية وحقوق الإنسان في إيران، ولها مقرات في واشنطن وباريس.

وأكدت المؤسسة التي نشرت تقريرها على خلفية المحاولة الفاشلة لاختطاف الصحافية والناشطة الإيرانية مسيح علي نجاد من الولايات المتحدة في وقت سابق من شهر يوليو/ تموز، على أن "هذا الرقم لا يشمل جميع الحالات المبلغ عنها".

وأشار التقرير إلى أن عملاء إيران، منذ ثورة 1979، نفذوا مئات الهجمات ضد لاجئين إيرانيين في دول مختلفة، ولأنهم كانوا يحظون بالحصانة في كثير من الأحيان من أي عقوبة، فقد كرروا هذه الهجمات مرارا وتكرارا.

وأوضحت مؤسسة بورومند أن الدول المجاورة لإيران، وكذلك البلدان التي لا تشكل فيها الشفافية والمساءلة أي أولوية بالنسبة لحكوماتها، هي الدول شهدت المزيد من الهجمات ضد المعارضين الإيرانيين أكثر من الدول الأخرى.

وبحسب التقرير، فقد تم تنفيذ أكبر عدد من العمليات التي حققت أهدافها، في العراق (30 حالة)، باستثناء كردستان العراق (380 حالة)، وباكستان (30 حالة)، وتركيا (28 حالة)، وبعدها فرنسا (13 حالة) وأفغانستان (9 حالات على أقل تقدير) وألمانيا في الترتيب التالي، كما قُتل عدد أقل من المعارضين في كل من النمسا وسويسرا وبريطانيا والسويد وهولندا والولايات المتحدة وطاجيكستان وتنزانيا وجمهورية أذربيجان والهند والفلبين وبولندا وإسبانيا، ودول أخرى.

وتركزت عمليات القتل في التسعينات بأكثر من 397 حالة (329 منها في كردستان العراق)، وانخفضت إلى 20 حالة قتل في العقد الأول من الألفية الثانية لكنها لم تتوقف. 

وتشمل الهجمات الأخيرة التي حققت أهدافها في استهداف الضحايا، اغتيال معارضي النظام مثل، محمد رضا كلاهي صمدي (15 ديسمبر 2015) وأحمد مولا نيسي (8 نوفمبر 2017) في هولندا وإبراهيم صفي زاده في أفغانستان (22 مایو 2019) ومسعود مولوي وردنجاني في تركيا (14 نوفمبر 2019)، واختطاف الصحافي المعارض للحكومة الإيرانية روح الله زم في العراق (آکتوبر 2019) وإعدامه في إيران (13 ديسمبر 2020)".

ودعت مؤسسة "بورومند" في تقريرها إلى "رد حاسم ومنسق دوليا على هذه الجرائم" ودعت إلى "وصول الضحايا إلى القضاء العادل والمتساوي والفعال" و"إعمال الحقوق الحقة للضحايا، بما في ذلك التعويض".

إيران إنسايدر

العراق امريكا النظام الايراني انتهاكات فرنسا اختطاف كردستان العراق حقوق الانسان اختطاف النشطاء باكستان النمسا مسيح علي نجاد مؤسسة بورومند