الحرس الثوري الإيراني يعزز انتشاره ويستبدل مقراته شرق ديرالزور

قالت مصادر محلية، إن قوات الحرس الثوري الإيراني، عززت انتشارها واستبدلت مواقعها في مدينة الميادين بريف ديرالزور (شرق سوريا). 

ووفق شبكة "دير الزور ٢٤"؛ فإن الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له، عملوا على إنشاء قواعد عسكرية جديدة بالقرب من سوق الأغنام في مدينة الميادين بعد الاستيلاء على المنطقة، وحولوها إلى مقار عسكرية.

وأضافت الشبكة، أن تجهيز المقرات العسكرية الجديدة تجري بدعم وإشراف منظمتي "مرحبا جهاد" و"الحسين" الإيرانيتين.

ونوهت أن تلك القواعد مخصصة للعناصر الجدد الذين انتسبوا للحرس الثوري الإيراني في منطقة دير الزور، بالإضافة إلى تأمين محيط المنطقة ونشر الحواجز لمنع اقتراب المدنيين منها.

وتأتي هذه الإجراءات على خلفية زيادة عمليات القصف من قبل طائرات مجهولة على مواقع ميليشيا "فيلق القدس" شرق سوريا.

ضربات جوية

قالت مصادر إعلامية محلية، يوم الثلاثاء 17 أيلول/سبتمبر، إن طائرات حربية مجهولة الهوية شنت ضربات مساء الاثنين 16 أيلول/سبتمبر، على أحد المواقع التابعة لإيران في مدينة البوكمال بديرالزور (شرق سوريا) على الحدود مع العراق، بعد أسبوع من ضربات سابقة استهدفت القاعدة المركزية لإيران في البوكمال.

وذكرت صفحة "فرات بوست" المحلية على موقع فيسبوك، أنه سمع دوي انفجارات عنيفة بحي الصناعة في مدينة البوكمال، بالتزامن مع تحليق لطيران مجهول في أجواء المنطقة.

وذكرت مصادر أخرى، أن قصفا جويا استهدف مواقع لميليشيات إيرانية وعراقية تتمركز في قرية الهري، في منطقة البوكمال.

وفي السياق، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن غارات جوية استهدفت الميليشيات التي تدعمها إيران في منطقة البوكمال القريبة من الحدود بين العراق وسوريا.

القاعدة المركزية

وقالت مصادر محلية لإيران إنسايدر، ليلة الأحد/الاثنين 9 أيلول/سبتمبر، إن طائرات حربية –يرجح أنها إسرائيلية- قصفت مواقع عدة لإيران والميليشيات التابعة لها في مدينة البوكمال بريف ديرالزور.

وأضافت المصادر، أن القصف استهدف القاعدة العسكرية التي بنتها إيران على الحدود السورية-العراقية (مجمع الإمام علي).

أظهرت صور نشرتها شركة (Image Sat International" (ISI" الإسرائيلية لتحليل الصور، الاثنين، دمار ثمانية مستودعات للسلاح داخل "مجمع الإمام علي" جراء غارات جوية استهدفت القاعدة العسكرية.

وتأتي الضربات الأخيرة يوم الاثنين 16 أيلول/سبتمر، بعد أسبوع من مقتل 21 شخصا في انفجار في مستودع أسلحة تستخدمه المليشيات التابعة لإيران في محافظة الأنبار العراقية.

ولم تحدد المصادر والتقارير العسكرية العراقية المسؤولية عن الهجمات، لكنها ربطت الحادث بالهجمات الأخيرة في العراق، والتي نسب بعضها إلى إسرائيل.

عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الثلاثاء, 24 سبتمبر - 2019