بتسهيل من النظام.. شركات إيرانية تدخل سوق العقارات السوري

المباحثات بين النظامين السوري والإيراني جاءت لتعزيز التعاون في قطاع الأشغال العامة والإسكان
المباحثات بين النظامين السوري والإيراني جاءت لتعزيز التعاون في قطاع الأشغال العامة والإسكان

دخلت شركات إيرانية، سوق العقارات في العاصمة دمشق ومدن عدة، بذريعة بناء شقق سكنية بسعر التكلفة لأصحاب الدخل المحدود. 

وناقش وزير الأشغال العامة والإسكان بحكومة النظام السوري، سهيل عبد اللطيف خلال لقائه مع وفد إيراني من شركة "دريا القابضة للتجارة والمقاولات" وتجمع عدة شركات إيرانية مختصة في العديد من المجالات التي تتعلق بالإسكان والإعمار والمياه والطاقة والصناعة وغيرها، ملف إشادة شقق سكنية لأصحاب الدخل المحدود. 

وزعم عبد اللطيف، وجود إمكانية التعاون مع إيران ضمن عدة نقاط أهمها ما يتعلق بإشادة مساكن اجتماعية مع مرافقها ضمن إطار محدد "دراسة- تمويل- تنفيذ" والأهم أن يكون وفق تقنيات التشييد السريع، وبتكلفة مناسبة لشرائح الدخل المحدود.

وكشف عبد اللطيف عن استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشاريع بما يدعم خطة الوزارة في مجال الإسكان.

وتحدث عن أهمية تطوير المراكز الإنتاجية المتعلقة ببعض مستلزمات الاكتساء للأبنية مثل البلوك الخشبي، وتأمين الآليات اللازمة لأعمال البيتون كالمجابل والجبالات وغيرها، إضافة لتقديم تقنيات حديثة لإنتاج المواد اللازمة في إعادة البناء والإعمار ومعامل تقنيات تشييد سريع مسبق الصنع للأبنية السكنية والجسور، كما يمكن التعاون في تنفيذ مشاريع عمرانية وسكنية من خلال ترخيص شركة تطوير عقاري ولاسيما أن 26 منطقة تطوير عقاري جاهزة يمكن العمل فيها. 

ونقلت "صحيفة الوطن"، عن معاون وزير الأشغال والإسكان، ماري كلير التلي، قولها إن المباحثات بين النظامين السوري والإيراني والتي جرت هي لتعزيز التعاون في قطاع الأشغال العامة والإسكان، حيث تم الاتفاق منذ 7 أشهر مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لتقديم مقترحات ضمن مجالات التعاون مع إيران، ضمن إطار عمل المؤسسة العامة للإسكان وأهمها إمكانية إشادة مساكن اجتماعية اقتصادية لذوي الدخل المحدود وإقامة تجمعات سكنية متكاملة والاستفادة منها ضمن مناطق عمل المؤسسة العامة للإسكان للتشييد السريع للأبنية بتكلفة تتناسب مع شرائح الدخل المحدود.

وأضافت التلي، "تمت دراسة المقترحات من الشركة الإيرانية القابضة تحت بند التشاركية أو عقود استثمارية وبناء عليه تم الاتفاق على بدء جلسات المناقشة بين الفنيين المختصين من الطرفين اعتبارا من تاريخه ليصار إلى استكمال الإجراءات أصولا لطرح آلية تأطير العمل بالمشاريع المطروحة".

وبموجب الكلام السابق ، فإن إيران دخلت سوق العقارات السوري، من باب واسع، وفق محللين.

إيران إنسايدر

سوريا ايران دمشق النظام الايراني طهران النظام السوري التمدد الايراني في سوريا اعادة اعمار سوريا