ضباط الأسد مستاؤون من روسيا بعد ضرب ميناء اللاذقية (فيديو)

مصادر عسكرية سورية رفيعة أبدت " امتعاضعها من قصف أهداف في قلب "المحمية الروسية" باللاذقية"
مصادر عسكرية سورية رفيعة أبدت " امتعاضعها من قصف أهداف في قلب "المحمية الروسية" باللاذقية"

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن استياء "ضباط سوريين كبار" من تغاضي روسيا "الفاضح" وتفويضها للضربات الإسرائيلية ضد أهداف عسكرية في سوريا. 

ونقلت "الأخبار" المدعومة إيرانيا، عن "مصادر عسكرية سورية رفيعة" امتعاضعها من قصف أهداف في قلب "المحمية الروسية" باللاذقية"، مستغربة من صمت روسيا وعدم محاولتها التصدي للصواريخ.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها الرفيعة في جيش الأسد، "سُجّلت حالة استياء عارم من الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة، ليس لدى المواطنين والنُّخب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في سوريا فقط، بل بدأ الاستياء يتسلّل بشكل واضح إلى داخل صفّ الضباط الكبار في الجيش السوري، وخصوصا مما يعتقدون أنه "تغاضٍ روسي فاضح -إن لم يكن تفويضاً-"، بحسب تعبير مصادر عسكرية سورية رفيعة، عن الأداء الإسرائيلي الذي تجرّأ على الضرْب في قلب المحمية الروسية، من دون أن يأتي الجانب الروسي بأي ردّ فعل، حتى إنه لم يحاول التصدّي للصواريخ.


واستغربت المصادر العسكرية "الصمت الروسي عن استغلال العدو الإسرائيلي -مرّة أخرى- وجود طائرة نقل روسية في الأجواء، لتنفيذ اعتداءاته، ما يعني الاحتماء بالروس، وتعريض جنودهم للخطر، في آن واحد". 

وربطت "الأخبار" ارتفاع حدة القصف بشكل لافت

مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت إلى موسكو، ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتوصلهما إلى اتفاق جديد يضمن "الحفاظ على حرّية عمل سلاح الجوّ الإسرائيلي في الأجواء السورية"، ما يعني اتهام الصحيفة اللبنانية لموسكو بشكل صريح بمنح إسرائيل ضوءا أخضر لضرب إيران في سوريا.

وعلى عكس الأخبار المتداولة حول الانسحاب إيراني من مطار التيفور العسكري بحمص 

أكدت "الأخبار"، أن المطار بات يستقبل الرحلات الجوية لمستشاري وعناصر "الحرس الثوري الإيراني"

وبلغت حصيلة العمليات الإسرائيلية ضد الوجود الإيراني في سوريا 29 عملية في عام 2021، توزّعت على مناطق عديدة من البوكمال إلى شرقي تدمر وجنوبي حلب واللاذقية وغربي حمص، كما شملت عمليات القصف مواقع في محيط دمشق الجنوبي والغربي والقنيطرة والسويداء، إضافة إلى الحدود السورية العراقية التي شهدت حوالى 17 عملية قصف. 

تنوّعت أهداف العمليات الإسرائيلية ما بين عسكرية تستهدف دائما وأخرى سرّية ونوعية،حسب جريدة الأخبار. 

ودوت انفجارات كبيرة في ميناء اللاذقية قبل يومين، في ثاني قصف إسرائيلي على الميناء خلال أقل من شهر.

وتسيطر الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد على ميناء اللاذقية، كما تحظى إيران بنفوذ واسع في المرفأ المطل على البحر المتوسط، وتستغله لتهريب واستقبال شحنات السلاح والمخدرات.


إيران إنسايدر

سوريا حزب الله قوات النظام السوري القصف الاسرائيلي في سوريا الميليشيات الايرانية في سوريا ميناء اللاذقية قاعدة حميميم روسيا في سوريا