"إبراهيم رئيسي" يطالب واشنطن بإثبات عزمها على رفع العقوبات

الرئيس الإيراني رئيسي قال إن "الضمانات ضرورية للتوصل إلى اتفاق نووي في فيينا"
الرئيس الإيراني رئيسي قال إن "الضمانات ضرورية للتوصل إلى اتفاق نووي في فيينا"

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، إن "على الولايات المتحدة أن تثبت بالدليل عزمها على رفع العقوبات المفروضة" على نظام بلاده.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد محادثات ثنائية في الدوحة، قال رئيسي إن "الضمانات ضرورية للتوصل إلى اتفاق".

وفي وقت سابق الاثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن طهران تطالب برفع كل العقوبات الاقتصادية التي لا تتماشى مع الاتفاق النووي، ولن تتنازل عن هذا الأمر.

وأضاف، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن المفاوضات في فيينا تشهد تقدما ملحوظا، لكن هناك حاجة إلى قرارات جدية من الأطراف الغربية، معتبرا أن أي اتفاق يجب أن يتضمن رفع جميع العقوبات الأميركية، بغض النظر عن تسميتها.

وقال إن واشنطن طلبت أكثر من مرة التفاوض مع بلاده لمناقشة بعض المسائل بشكل مباشر، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية السابقة أيضا كانت تطالب بلقاء مباشر، وأن بلاده كانت تعتقد أن هذه الإجراءات هي خطوات استعراضية لا قيمة لها من تلك الإدارة، لأهداف سياسية خاصة.

وتابع قائلا إن التواصل مستمر في فيينا مع الولايات المتحدة عبر وثائق غير رسمية، ولكن لا يمكن أن تحصل واشنطن على نتائج مختلفة عبر مواصلة سياسة الضغوط القصوى التي كانت الإدارة السابقة تمارسها، مطالبا الإدارة الحالية بأن تتخذ مواقف مختلفة، حسب تعبيره.

وبشأن مسألة تبادل السجناء، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "نعطي أهمية لهذا الموضوع كونه موضوعا إنسانيا… والمفاوضات تتواصل بجدية بشكل منفصل عن محادثات فيينا، وهناك تفاهمات أولية في هذا الشأن، ونأمل أن تلتزم الأطراف الأخرى بتنفيذها".

وفي شأن متصل، قال مستشار الوفد الإيراني المفاوض محمد مرندي، في تصريحات للجزيرة، إنه لا دور لإسرائيل في سير مفاوضات فيينا، ولا تأثير لها على نتائج المفاوضات، وفق تعبيره.

وأضاف "مرندي"، أنه لا يوجد موعد محدد لتوقيع الاتفاق، وأن الأولوية لحل الخلافات المتبقية، معتبرا أن المهم بالنسبة لإيران هو العودة لتطبيق الاتفاق النووي على المدى الطويل.

وقال "مرندي"، إن بلاده فعلت كل ما عليها، وإن توقيع أي اتفاق مرهون بقرار واشنطن.

وبشأن نتائج توقيع الاتفاق المرتقب إن حدث، قال مرندي إن أي اتفاق في فيينا سيشكل بداية فصل جديد مع دول المنطقة، خاصة الخليجية منها.

من جهته، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني اليوم الاثنين -في تغريدة على تويتر- إن المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة لن تؤدي إلى أي انفراجة، وليست على أجندة الوفد المفاوض الإيراني في فيينا.

إيران إنسايدر

ايران الاتفاق النووي طهران الدوحة سعيد خطيب زادة فيينا ابراهيم رئيسي تميم بن حمد ال ثاني محمد مرندي