مقتل عقيد وعنصر بالحرس الثوري شمال غربي إيران

أفادت وكالة أنباء "تسنيم"، اليوم الثلاثاء، بمقتل عقيد من الحرس الثوري الإيراني في شمال غرب البلاد.

وأشارت "تسنيم" إلى أن "العقيد رضا الماسي قتل مساء اليوم، خلال أعمال الشغب في بوكان".

وبحسب التقارير، قتل العقيد "الماسي" على يد مجهولين في منطقة حصار بمدينة بوكان، بعد "فشل هذه العناصر بإحداث اضطرابات في المدينة"، حسب ما ذكرت "وكالة إرنا" الإيرانية.

وأفادت الوكالة، اليوم، بـمقتل رضا آذربار من قوات الحرس الثوري في مدينة كامياران (غربي إيران)، إثر إطلاق نار عليه من قبل مجهولين مساء اليوم.

تسريب صوتي

عشية الشهر الثالث من الاحتجاجات الأخيرة، تم تسريب تسجيل صوتي لمسؤول كبير في المخابرات الحكومية الإيرانية يتحدث عن الاحتجاجات والمرحلة التالية.

ويؤكد المسؤول الأمني ​​أن "الأزمة ما زالت قائمة وسنحصل على عدد القتلى الأعمى والانفجارات في المستقبل". 

ويضيف "ليس الأمر كما لو أننا نضغط على زر وانتهى الأمر وعلينا التحرك نحو التغيير، ورفع مستوى التسامح (...) وعلينا حل قضايا مثل سبل العيش والاقتصاد".

ويصف سياسة إيران في السيطرة على الفضاء الإلكتروني بأنها خطأ، وقال إنه كان ينبغي استخدامها.

وأكد المسؤول الأمني ​​أنه تم اعتقال حوالي 15 ألف شخص خلال الاحتجاجات الحالية، وإذا تأكدت من ذلك يمكنك أن ترى أن "المعتقلين ليس لديهم ما يخسرونه" وفي الاستجوابات تعلمنا أشياء لا تعرفها أرواحنا". 

وقال "النظام مشلول لأن شرائح كبيرة من المجتمع شاركت في هذه الاحتجاجات، كنا نخشى مشاركة طلبة الجامعة وهذا ما حدث"، مشيرًا إلى أن "معادلات المراحل" في الجامعة تختلف كثيرًا عن الأرضية عن الشارع. 

وتحدث عن قتل عمليات قتل الأبرياء، قائلا إن 70 بالمائة من النشطاء في الشارع والمعتقلين هم شباب تتراوح أعمارهم بين 17 و 21 عامًا.

ويرى هذا المسؤول الأمني ​​أن الجذور الداخلية للاحتجاجات الأخيرة هي قضايا مثل التمييز والبطالة التي لا يمكن لأحد إنكارها، فضلاً عن أخطاء دوريات شرطة الأخلاق.

إيران إنسايدر

ايران الحرس الثوري الايراني احتجاجات ايران قمع الاحتجاجات