وصول ناقلة نفط إيرانية إلى سواحل سوريا

نظام اﻷسد اعتمد في استجرار المحروقات على اتفاق الخط الائتماني الإيراني - السوري
نظام اﻷسد اعتمد في استجرار المحروقات على اتفاق الخط الائتماني الإيراني - السوري

أفادت تقارير إعلامية موالية للنظام السوري، عن وصول ناقلتي نفط وثلاث نواقل غاز إلى مصب بانياس، بالتزامن مع اسوأ موجة "شحٍ" في مادة المحروقات شلّت الحركة اﻻقتصادية والتجارية في مناطق النظام.

وبحسب مصدر في مدينة بانياس لم يحدد موقع "أثر" الموالي، صفته، فقد وصلت مصب بانياس النفطي ناقلة محمّلة بمليون برميل من النفط الخام، وتم المباشرة بعمليات التفريغ فور الانتهاء من عمليات الربط، وإنجاز العمليات البحرية اللوجيستية وفق الأصول الفنية والزمنية المتبعة.

ووفقا للمصدر ذاته، فإن ثلاث نواقل غاز وصلت تباعاً إلى بانياس مذ بداية كانون الأول الحالي، وقد تم الانتهاء من تفريغ حمولتها جميعاً "أكثر من 6000 طن من الغاز الذي تم نقله إلى المحافظات وفق المخصصات المحددة لكل محافظة".

وزعم المصدر، أن واقع المشتقات النفطية سيشهد تحسناً في عموم المحافظات السورية.

يذكر أنّ نظام اﻷسد اعتمد في استجرار المحروقات على اتفاق الخط الائتماني الإيراني- السوري الذي تم تجديده مطلع العام الحالي.

يذكر أن الخط اﻻئتماني اﻹيراني، لم يحقق لمناطق النظام كفايتها من المحروقات، فمعظم ما يصل باعتراف مسؤولين في وزارة النفط لا يكفي إﻻ لعدّة أيام وفي أحسن اﻷحوال لشهرين.

وكانت ناقلة النفط “لانا” وصلت مطلع الشهر الجاري، إلى مصب بانياس النفطي محملة بقرابة 700 ألف برميل من النفط الخام.

إيران إنسايدر

سوريا ايران النظام السوري ازمة وقود مصفاة بانياس شحنة نفط ايرانية